تمهيد:
تضم الكلية عدد3724 طالب و 4801 طالبة، ولكن الكلية تواجه بعض التحديات، وذلك بالتطور المستمر للتقنية ، ونحن نريد أن نواكب التطور التقني المطرد، ونقف في مصاف الكليات المتقدمة في هذا المجال. أسعفنا الكلية في العامين الماضيين بمعامل بقيمة (3100000 ج) ثلاثة ملايين ومائة ألف جنيه، كما قدمت الكلية دعوة للجنة التعليم العالي لزيارة الكلية وكما قامت الكلية بدعوة المجالس المهنية مثل المجلس الهندسي، وجمعية المهندسين المعماريين السودانية ومجلس المهن الطبية والصحية،وذلك لزيارة الكلية وإشراكها فى خطوات التطور.
تواجه الكلية تحديات عديدة منها المنافسة القوية داخل السودان وخارجه، وقد تم توقيع اتفاقيات مع 12جامعة للشراكة الذكية مع جامعات إقليمية مفيدة وجارى تفعيل هذه الاتفاقيات، وبما أن التعليم التقني له أهميته في المجتمع وتنمية البلاد، تمت مراجعة هذه المناهج ودراسة ووضع آلية توضح خدمتها للمجتمع في المجال التقني. والكلية بصدد إصدار باكورة المجلة التقنية، قامت الكلية وفى الأربعة سنوات الأخيرة بوضع خطة لاستقرار التقويم الدراسي، الذي وصل هديته في هذا العام الدراسي2013-2014 م ولأول مرة في تاريخ الكلية ضبطت الامتحانات بتقويم دراسي موحد. كما تم وضع خطة إستراتيجية ترمي وتهدف إلى زيادة النوع قبلكم بإذن الله تعالى.
أ.د أزهري أبو الريش – عميد الكلية
أولاً:نشأة الكلية وتطورها:
بدأت كلية التنمية البشرية ميسرتها المباركة منذ عام 1983م حيث كانت تسمى وحدة التعليم الإضافي وكان الغرض منها نشر الثقافة الإسلامية والعلوم الإنسانية، وذلك بتدريس الطالب لعدة أشهر ومنحه شهادة بذلك. ثم تحولت في العام 1990 م تحت مسمى مركز الدراسات الإضافية وتطورت في العام 2000 م لتصبح كلية التنمية البشرية والتي تمنح الدبلوم التقني في مجالات متعددة .
وتضم الكلية اليوم عددا كبيرا من الفروع الخارجية والمراكز داخل ولاية الخرطوم وخارجها بكل التخصصات العلمية والهدف من ذلك ذهاب الجامعة إلى المواطن بدلا بحثه عن الجامعة، وذلك للمساهمة في توصيل رسالة الجامعة وبناء المجتمع وتنمية القدرات الموجودة وتطويرها.
الأهداف العامة:
· خدمة المجتمع السوداني خلال المعرفة والثقافة الإسلامية.
· إتاحة الفرصة للطلاب الذين لم يلتحقوا لدرجة البكالوريوس.
· تأصيل العلوم الإنسانية وربطها بالعقيدة والحضارة الإسلامية.
· إعداد الطلاب في جميع التخصصات لنيل درجة الدبلوم التقني وتأهيلهم.
· إعداد كوادر وسيطة في مجالات العمل المختلفة التي تؤهلها لنيل الدبلوم التقني.
ثانياً:أهمية تطوير المناهج:
بما أن كلية التنمية البشرية تعتني بتنمية البشر للمساهمة الفعالة في التنمية المستدامة للوطن بأكمله، التي تعتمد بدورها على التقنية وتطورها ، فإن تطوير المنهج يجب أن يكون من أولويات الكلية حتى يتماشى ويتواكب مع التطور التقني الملحوظ في الحياة.
ثالثاً: أهداف عملية تطوير المناهج.
· مواكبة التقنية ذات التطور المستمر.
· مراجعة المفردات السابقة حتى تواكب التطور المستمر.
· فك الارتباط بين منهج الدبلوم والبكالوريوس.
· مراجعة تركيبة المواد ذات الصلة لكل تخصص.
· تحديد المراجع العلمية الخاصة بالتخصصات المختلفة.
· الإيفاء بمتطلبات المجالس المهنية – وزيادة الساعات المعتمدة.
· مراعاة إمكانية الدمج والحذف والإضافة للمفردات ، وتقديم تدريس بعض المفردات وتأخيرها.
· تطوير كل مدخلات العملية التعليمية التقنية ومراجعتها.
دور الأقسام العلمية في تطوير المناهج:
عقد اجتماع مع رؤساء الأقسام تم فيه تداول المناهج والأهداف، ورسالة الكلية ومراجعة تركيبة المواد ذات الصلة بالتخصص.
1/ تداول المناهج التي تدرس في الكلية.
2/ أهداف كل منهج.
3/ استصحاب رسالة الكلية والجامعة.
4/ مراجعة المقررات حتى تواكب التطور المستمر.
5/ فك الارتباط بين منهج الدبلوم والبكالوريوس.
6/ مراجعة المواد ذات الصلة لكل تخصص.
7/ الإيفاء بمتطلبات المجالس المهنية.
8/ زيادة الساعات المعتمدة.
9/ مراعاة إمكانية الدمج والحذف والإضافة وتقديم تدريس بعض المواد فى السنوات الدراسية وتأخيرها.
10/ إضافة متطلبات لكل تخصص.
11/ مراعاة سوق العمل.
12/ التركيز على الجانب العملي وتوضيح برامج المعمل والتجارب المطلوبة.
13/ إضافة مادة مهارات الاتصال.
14/ استصحاب هموم المجتمع والمساهمة فى حلها.