الادارة العامة للتقويم والاعتماد


مختصر منهج كلية الإقتصاد والعلوم السياسية



تمهيد:

    تمضي الأيام، وتنطوي السنوات، وتتوالي الأجيال، ويبقي معروفاً لدى الشعوب في كافة أنحاء المعمورة، وعلى اختلاف حقبها ومراحل حياتها أن رقيها وتطور حضاراتها مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعلم والتعلم وبما تضيفه العلوم في بناء الأمم ونهضتها. وتتميز العلوم عامة، بكافة أقسامها وفروعها، نحو مزيد من التخصص، ليس في الدراسات الميدانية والكمية فحسب بل بالنسبة إلى كافة الاتجاهات والحقول القديمة والحديثة.

    لقد أفرزت معظم الحقول التقليدية حقولاً جديدة واتجهت نحو المزيد من التخصص والاستقلال في المنهج والمحتوى. إن تطوير عملية تعليم وتعلم العلوم المختلفة يبدو الآن هدفاً أساساً تهتم به المؤسسات الأكاديمية والكليات والمراكز المتخصصة، ومن خلفه وورائه الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية، وتخصص له الموارد المادية أو المعنوية. وجامعة أم درمان الإسلامية تأتي في مقدمة الجامعات بالبلاد التي تسهم إسهاماً واضحاً وملموساً في بناء هذه الأمة وإعمارها وتطورها والسير بها إلى آفاق أرحب في المستقبل. كما تعتبر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من الكليات المتميزة في منظومة العلوم المختلفة بالجامعة، حيث تضم الكلية الخبرات الكبيرة’ والمقدرات الوفيرة’ والملكات الغزيرة التي تعمل في خدمة العملية التعليمية وتسهم في رفاهية الوطن والإنسانية. ويسرنا أن نقدم بين يدي الطلاب والمهتمين مختصر مرشد الكلية إلى البرامج الأكاديمية الذي يضم كذلك المعلومات المتعلقة بالقبول والتسجيل والتخرج وما إلى ذلك من اللوائح والأنظمة. نسأل الله التوفيق والنجاح والسداد، إنه الهادي والموفق إلى سبيل الرشاد.

د. أمين إبراهـيم آدم - عميد الكلية

 

أولاً: نشأة الكلية:

     تعود نشأة الكلية إلى عام 1965م عندما نشأت تحت مظلة كلية الشريعة والدراسات الاجتماعية، ثم انفصلت إلى كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية عام 1991م لتضم أقسام:الاقتصاد  والإحصاء، والعلوم السياسية  والإدارة  والمحاسبة وعلم النفس والاجتماع. وفى العام 1999م استقل قسما الإدارة والمحاسبة ليشكلا كلية علوم الإدارية وجرى إلحاق قسمي الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب  لتتحول الكلية إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

ثانياً: أهداف تطوير المنهج:

      تسعى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إلى تحقيق جملة أهداف سواء منها ما يتعلق بالبعد التعليمي أو بالأبعاد العلمية والبحثية الأخرى  التي لا بد أن تكون مخرجاتها متكاملة من حيث التأثير الكلي على المجتمع والدولة.  ومثل هذه الأهداف:

1-       إعداد خريجين أكفاء على مستوى متميز في الاقتصاد والعلوم السياسية والإحصائية.

2-       المشاركة والتعمق في الدراسات الاقتصادية ودراسات العلوم السياسية والإحصائية.

3-        تطوير أساليب البحث والتعليم ووسائله بما في ذلك المؤلفات التعليمية الاقتصادية والسياسية وترجماتها.

4-        الإسهام الفاعل في تأصيل العلوم الاقتصادية،  والسياسية، والإحصاء.

5-        الاستيعاب الناقد في مجال العلوم الاقتصادية والسياسية العالمية.

6-        الإسهام الفاعل في تأسيس النهضة الحضارية الشاملة في الاقتصاد والعلوم السياسية والإحصائية.

7-        ربط الدراسات الاقتصادية والسياسية بالتوجه التنموي للبلاد.

8-        ترقية التفاعل والحوار العلمي الاقتصادي والسياسي الموضوعي.

أقسام الكلية:

·        قسم الاقتصاد.

·        قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية.

·        قسم الإحصاء والاقتصاد القياسي.

أهداف قسم الاقتصاد:

هدف القسم الرئيس هو تأهيل الطلاب على مستوى رفيع يربط بين محتويات هذا التأهيل واحتياجات المجتمع السوداني بحيث يفترض أن يتوافر لدى الطالب عند تخرجه الآتي:

1-    معرفة علمية كافية في مجال تخصصه. حيث تهدف مناهج القسم إلي إعطاء جرعة كافية للطالب في مواد النظرية الاقتصادية بالتركيز على الجانب النظري والتطبيقي ومراعاة ضرورة الترتيب حتى يتدرج الطالب من الناحية النظرية إلى التطبيق مع مرونة كافية تجعل هذا المنهج يتطور مع تطور المجتمع  الذي يؤدي إلى إفراز ظواهر اقتصادية متجددة باستمرار الأمر الذي يستدعي مواكبة هذا التطور.

2-    القدرة على ربط  الظواهر غير المنهجية و تحليلها خارج إطار المناهج الدراسية.

3-    القدرة على التعمق في دراسة الاقتصاد مزوداً بأسلوب التفكير العلمي.

4-    القدرة على البحث العلمي والتقصي عن الحقائق العلمية. 

أهداف قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية:

1-    إعداد الطلاب وتأهيلهم في ميادين العلوم السياسية المختلفة وتزويدهم بمستوى عال ٍمن المعرفة في مجال اختصاصهم.

2-    زيادة القدرة عند الطلاب للتنبؤ بمآل الظواهر السياسية وتقديم فرص لهم للجمع بين ما هو نظري وتطبيقي في ميادين العلوم السياسية.

3-    المشاركة في إعداد البحوث والدراسات العلمية التي تسهم في تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية.

4-    تطوير أساليب البحث والتعليم ووسائله بما في ذلك المؤلفات التعليمية الجامعية وترجماتها.

5-    تعزيز الانتماء والهوية ومبدأ المواطنة بما ينسجم مع قيم المجتمع السوداني.

6-    تشجيع النشاطات الثقافية والعلمية والاجتماعية وغيرها.

7-    توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الكليات والهيئات العلمية في الداخل والخارج، والعمل على إقامة مؤتمرات علمية اختصاصية والإسهام والمشاركة في مختلف المؤتمرات والندوات العلمية وحلقات البحث العلمي في مجال العلوم السياسية التي تقام محلياً ودولياً.

8-    تحقيق أعلى مستوى من التفاعل بين القسم وما في المجتمع من مؤسسات، ومنظمات تتكامل مهامها وأهدافها مع مهام القسم وأهدافه.

أهداف قسم الإحصاء والاقتصاد القياسي:

1-   تخريج كوادر إحصائية متخصصة للقيام بالمهام الإحصائية فى مؤسسات الدولة المختلفة.

2-   تقديم العون الإحصائي والقياسي لغير المتخصصين في مجالي الإحصاء والاقتصاد القياسي من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والاستشارات.

3-   تخريج كوادر اقتصادية إحصائية تساهم مساهمة فعالة في حل المشكلات الاقتصادية الكمية.

إن تحقيق هذه الأهداف جميعها يتطلب التصدي لعدة مهام، أهمها:

·     أولاً: هي مراجعة المعارف والأساليب والاستراتيجيات لدى الأساتذة والمدرسين لصالح بناء جديد.

·     ثانياً: إنشاء مكتبة خاصة بالكلية وتزويدها بالمراجع الأساسية والمنشورات والدوريات والمجلات العلمية والأبحاث المتصلة بالمقررات والعمل على توفير المستلزمات الضرورية للباحثين؛ إذ برهنت التجربة السابقة على عدم كفاية المكتبة المركزية العامة والعمل في ذات السياق على تأسيس مكتبة الكترونية تمكن الطلاب من الاستفادة من التدفق الهائل للمعلومات.

·     ثالثاً: إقامة أوسع العلاقات العلمية مع الكليات والأقسام والجمعيات ومعاهد الدراسات والبحوث ذات الصلة في الداخل والخارج على أساس التعاون وتبادل المعرفة العلمية والتشديد على ضرورة تمثيل الكلية أساتذةً وطلاباً في المؤتمرات العلمية والأكاديمية داخل  والبلاد وخارجه.

·     رابعاَ: تكوين وحدات ومراكز بحث تابعة للكلية أو لها صلات خاصة بها.

·     خامساً: كيفية تدريس العلوم الاقتصادية والسياسية والإحصائية ومناهجها وأساليب التفاعل معها بين الأساتذة والطلاب، بحيث تتم تسوية العلاقة المختلة بين المُعطيين التدريسي والإبداعي وبين المُعطي الثالث وهو العلوم خارج المؤسسة التعليمية - أي بما هي علوم تعنى بالبحث المستمر والمراجعة الدائمة والبناء المتواصل لا بما هي مجرد مقررات دراسية.

ثالثاً: أهمية تطوير المنهج:

1-   لمواكبة التطورات الحديثة في جمال المعرفة..

2-   لمواكبة التطورات الحديثة في أساليب التدريس.

3-   مواكبة التطورات الحديثة في مجال التقويم.

4-   تحديث المنهج وفق التطورات الحديثة.

5-   مواكبة المراجع والمصادر.

6-   مواكبة متطلبات سوق العمل.

7-   مواكبة احتياج البلاد في التطور والتقدم.